فضاء حر

مدمني رق بامتياز

يمنات
لا أنكى ولا أقبح من مثقف/ صحفي/ أكاديمي/ ناشط/ ثورجي سابق يلعب دور ضحية مازوخي خضوعي براجماتي يشرعن ويدافع ويبرر لجلاديه الساديين الحاكمين وأقرانه وجمهوره من مجتمع الضحايا صوابية التعذيب (الاستحقاق) النازل على ظهورهم ومؤخراتهم!
لا أقبح من هذا الصنف حين يجاهر بالدعوة لخفض تأوهات الضحايا ويستجدي قاتليه الحاكمين بمزيد من حمم اللذة الأليمة!
لا أبشع منهم وهم يناشدون مجتمع الضحايا بتمديد نشوة المغتصبين وسلطتهم! لا افضع منهم وهم يسوغون (المرونة النسبية) لوقع السياط التي لم يكن هنالك من بد منها وسواها ودقة توقيتها وألا مناص من حلول هذا السخط الانتقامي الوفاقي! لا أوضع منهم وهم يلحقون المسئولية بطرف ثالث (خارج سلطة) الحاكم الجلاد!
يتوزعون ما بين الأبواق والضحايا لماكينات الترويج الميكافيلية للنخب السياسية الحاكمة! هذه الشاكلة من المضطربين النفسيين ليسوا إلا مدمني رق بامتياز!
الأرقام الحقيقية لمخصصات الميزانية وكيفية استخدام عائدات النفط كفيلة بكشفكم أيها القتلة والنهابين والمزمرين!

زر الذهاب إلى الأعلى