نهاية المزايدة والغرور والحماقة الثورية

يمنات
المزايدة والغرور والتعالي والحماقة الثورية التي جعلت من الرئيس صالح يبدو في نظر الكثير من الناس ضحية ومجني عليه بعد كل الطغيان والمجازر التي اقترفت في عهده، هي ذات الحماقة الثورية التي جعلت من صادق الاحمر ضحية ومعتدى عليه أيضاً..
من يدري.. ربما ستجعل أيضاً من صخر الوجيه يظهر وكأنه أيقونة للنزاهة والحكم الرشيد و من أبرز المناوئين لاستغلال مؤسسات الدولة او اضعافها..
و ستكون أخطاء الثوار الجدد هي الصكوك الباقية و طوق النجاة الذي يتشبث به الفاسدين الى أن يأتي طوفان جديد يجرفهم جميعاً..
و بهكذا تغيير تستمر بلاد العرب السعيدة تدور في حلقة طويلة مفرغة من الصراع ومن (يدي طاغ – إلى أطغى إلى أجفى
ومن سجن إلى سجن – ومن منفى إلى منفى
ومن مستعمر باد – إلى مستعمر أخفى
ومن وحش إلى وحشين – وهي النّاقة العجفا…)..البردوني.
من حائط الكاتب على الفيس بوك