تحالف لم يكتمل بعد!!!

يمنات

قام اللقاء المشترك كتحالف بين الحزب الاشتراكي والناصري وإتحاد القوى الشعبية والحق مع الجماعة المعتدلة في التجمع اليمني للإصلاح وبدأ قويا في قياداته بعيدا عن هؤلاء المتشددين وسار هذا التحالف بوتيرة عالية نحو تحقيق أهدافه المشتركة، بينما كانت هذه الجماعات المتشددة تضمر نوايا لا تعلمها بقية الأحزاب وربما المعتدلين في تجمع الإصلاح مثلهم مثل بقية الأحزاب، وبقيام ثورة الشباب السلمية، خرجت هذه الكائنات من كهوفها مكشرة بأنيابها ومعلنة مشاريعها المتخلفة، وقد أدى خروج هذه الجماعات من كهف جامعة الإيمان وخنادق الفرقة الأولى مدرع ولحاقهم بثورة الشباب إلى زعزعة مشروع اللقاء المشترك والاتجاه به نحو التمزق، وما نشهده اليوم من حملات مركزة على الحزب الاشتراكي وعلى قياداته الشرفاء بالذات إلا دليل على أن هذه الجماعات المتشددة قد أرتفع صوتها داخل تجمع الإصلاح وأن القيادات المعتدلة التي تم عقد التحالف معها قد تم إقصاؤها إن لم نقل إسكاتها بفعل هؤلاء المتشددين.

و هذا بدوره سيؤدي إلى مزيدا من الفوضى وانتشار كبير لجماعات أنصار الشريعة وقد تدخل اليمن في فوضى لا تستطيع الخروج منه إذا لم تتدارك قيادات هذه الأحزاب لهذه المشكلة وتعيد تحالفها بطريقة صحيحة مع القيادات المعتدلة التي تنال رضاء بقية الأحزاب أو تقوم بفض هذا التحالف إن استمرت هذه الجماعات في غيها وغرورها..