فضاء حر

الـ د. ياسين+ الارياني محل استهداف مستمر!

يمنات 

كنت قد تطرقت بتحليلي السابق عن محاولة أغتيال د/ ياسين سعيد نعمان عبر موقع يمنات الذي أتناول من خلاله العديد من التحليلات السياسية كان آخرها بتاريخ 2/9/2012م عن محاولة إغتيال ياسين. رغم أن تحليلاتي مطولة وعشوائية ومليئة بأخطاء إملائية ولغوية. نظراً لأميتي السياسية والثقافية وأقول الله يعين من يطلع عليها..

وعلى هذا الأساس فقد تطرقت بالتحليل السابق عن ياسين وعلاقة محاولة إغتياله بمواقفه الصريحة بشأن القضايا الوطنية+ المطابخ المؤامراتية الخارجية+ حتى بزيارته لقطر مع الرئيس هادي والارياني..

ونظراً لفشل محاولة إغتياله. فقد دار في مخيلتي ذكريات حادث إغتيال جارالله عمر. والحادث الذي أودى بحياة يحيى المتوكل، وعلاقة تقارب وجهات النظر تلك بين الشهيدين في العديد من القضايا وأهداف القوى التي نفذت محاولة الاغتيال في ذلك الحين،  فقد قلت لذاتي ربما تلك القوى التي نفذت الإغتيال لجارالله أليست وراء محاولة الإغتيال لياسين. وغموض حادث يحيى المتوكل؟ فالقوى التي نجحت في اغتيال جارالله عمر  فشلت في إغتيال مشروع جارالله عمر.

فمن هذا المنطلق فقد أشرت في تحليلي السابق عن تقارب وجهات النظر بين ياسين والارياني في العديد من المواقف. منها التوافق على مشروع الدولة المدنية وعدم الانصياع لمطابخ الجارة الرعناء باعتبارهم أعقل الساسة في المؤتمر والمشترك.. وأن تقارب تلك المواقف محل إزعاج ورفض من المملكة الجارة وأجندتها بالداخل.. حتى آخر زيارة لقطر. فبحكم أن القوى التي فشلت في محاولة إغتيال ياسين بعد أن كانت من المحتمل قد صنعت مسرحية لمسلسل الاغتيال لكي تلصق التهمة بالنظام السابق.. لكن قدرة الله كانت أقوى لحماية ياسين.. وفشل تلك القوى المتطرفة، يعد كشفاً لأهدافها التأمرية حيث وقد برهن حادث ياسين بأن هناك مسرحية أو أن جاز التعبير مسلسل تطرفي لبرنامج إغتيالات للكثير من الشخصيات الداعمة للمشروع المدني والرافضة للتطرف وتدخل جارتنا..

فمن المحتمل بأنه لو كانت نجحت تلك القوى بإغتيال ياسين بكل تأكيد  سوف تلصق التهمة للنظام السابق من خلال مسرحية مدبلجة. تحت إشراف الجارة. وربما من المحتمل أن تتولى تنفيذ اغتيال الدكتور الارياني. نظراً لتقارب وجهات النظر بينه مع ياسين وبالتالي يتم التخلص من الجميع. ولعدة عوامل إحتمالية سبق وأن أشرت إليها في مواضيع سابقة تناولتها بموقع يمنات وصحيفة الديمقراطي خلال الفترة الماضية.

وبالتالي فشل الاغتيال لياسين يعتبر مؤشراً خطيراً بأن هناك برنامج اغتيالات قيد التنفيذ ربما لقوى التكفير الطامحة للسلطة بشكل جنوني، وهذا الفشل يجعل الصورة أوضح أمام الـ د. الارياني ويؤكد الافلاس السياسي والإيماني لهذه القوى التكفيرية.

وعلى هذا الأساس كجزء من إحباط مثل هذه المسرحيات المتوحشة لقوى التطرف، يتطلب من جميع الاطراف الهادفة لبناء دولة مدنية ديمقراطية إن توحد صفوفها بدلاً أن تبقى مشتتة بحكم أن التشتت يخدم قوى التطرف، وعلى إعتبار أن توحدهم جميعاً لبناء الدولة المدنية هو إحباطاً لكل المشاريع المؤامراتية التي تنفذها تلك القوى والجهات التي تساندها من الخارج حتى وإن كانت شقيقة.. وبناء دولة مدنية عصرية ديمقراطية هي المراد والأمل لكل ابناء اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى